معك

طرق التعامل مع الابتزاز العاطفي من منصة معك

كيف اتصرف مع الابتزاز العاطفي | اليك الحل من منصة معك

Share

الابتزاز العاطفي يُمارس هذا النوع من الابتزاز باستخدام الخوف أو الذنب أو الحب كأدوات ضغط، مما يجعل الضحية تشعر بأنها مضطرة للتنازل عن رغباتها أو قيمها لتلبية مطالب الشخص المبتز و هو أحد أشكال التلاعب النفسي التي يستخدمها الأشخاص لاستغلال مشاعر الآخرين والسيطرة عليهم لفهم هذا السلوك الضار، من الضروري معرفة الأسباب التي تدفع الأشخاص اللجوء إلى الابتزاز العاطفى و تأثيرها على العلاقات الإنسانية

 

ما هو الابتزاز العاطفي؟

الابتزاز العاطفى يهدف إلى دفع الضحية للقيام بأشياء لا تريدها أو لا توافق عليها من خلال إثارة مشاعرها بشكل مقصود لتحقيق مكاسب شخصية أو تحقيق رغبات معينة فهو شكل من أشكال التلاعب النفسي الذي يستخدمه شخص ما للتحكم أو الضغط على شخص آخر عن طريق استغلال مشاعره، خصوصًا مشاعر الخوف أو الذنب أو الحب

خصائص الابتزاز العاطفي

التهديد بالعواقب: إذا لم تستجب لمطالب الشخص المبتز قد يهدد باتخاذ إجراء معين مثل إنهاء العلاقة أو حرمانك من شيء تحبه

الضغط العاطفي : قد يقول أشياء مثل “إذا كنت تحبني، ستفعل ما أطلبه فإن المبتز يستخدم العواطف مثل الحب أو الخوف أو الغضب كأداة للضغط عليك إثارة الشعور بالذنب: يجعلك تشعر بالذنب تجاهه حيث يجعلك تشعر بأنك مسؤول عن مشاعره أو تصرفاته، مما 

التقلب العاطفي: الشخص قد يظهر الحب والحنان في لحظة إذا لم تتصرف كما يريد يتصرف ببرود أو غضب في اللحظة التالية

أنواع الابتزاز العاطفي

التهديد الصريح: حيث يوضح الشخص المبتز بوضوح أنه سيتخذ إجراءات سلبية إذا لم تستجب

التهديد الضمني:  يتضمن إيحاءات بأن عواقب غير مرغوبة ستحدث إذا لم تتجاوب مع مطالبه قد لا يكون التهديد مباشرًا

أمثلة على الابتزاز العاطفى

في العلاقات الشخصية: قد يقول الشريك “سأتوقف عن حبك أو أتركك إذا لم تفعل ما أريد

في العلاقات الأسرية: قد يقول أحد أفراد الأسرة “لقد ضحيت بالكثير من أجلك، والآن يجب أن تفعل ما أطلبه”

في بيئة العمل:  إذا لم تقم بعمل إضافي بدون مقابل قد يهدد رئيس العمل بفقدان وظيفتك

الأضرار

الابتزاز العاطفي يؤدي إلى تآكل العلاقات بسبب الاعتماد على الخوف والضغط بدلاً من الاحترام المتبادل يمكن أن يسبب مشكلات كبيرة، مثل انخفاض الثقة بالنفس، التوتر المستمر، القلق، والاكتئاب 

 

أسباب الابتزاز العاطفي

عادة ما ينشأ من مجموعة من العوامل الاجتماعية و النفسية التي تؤثر على الشخص الذي يمارسه فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي قد تدفع الشخص إلى استخدامه 

الخوف من فقدان السيطرة

قد يشعرون بعدم الأمان أو القلق بشأن إمكانية فقدان الشخص الآخر، فيلجؤون إلى التلاعب العاطفي لضمان بقائه تحت سيطرتهم ,الأشخاص الذين يخشون فقدان السيطرة على الآخرين أو على العلاقات يستخدمون الابتزاز كوسيلة للحفاظ على سلطتهم 

انعدام الثقة بالنفس

يعتمدون على التلاعب بمشاعر الآخرين ليشعروا بالتفوق أو ليحصلوا على التقدير والاعتراف , بعض الأشخاص الذين يعانون من قلة الثقة بالنفس قد يلجؤون إلى الابتزاز لتعويض شعورهم بالنقص

التنشئة السلبية أو النمط السام في العلاقات

الأشخاص الذين نشأوا في بيئات سامة أو غير صحية عاطفيًا قد يتعلمون سلوكيات التلاعب العاطفي من تجاربهم العائلية أو علاقاتهم السابقة. في هذه الحالات، قد يكون الابتزاز جزءًا من نمط سلوكي مكتسب

الرغبة في تحقيق مكاسب شخصية

بعض الأفراد يستخدمون الابتزاز العاطفي كأداة لتحقيق أهدافهم الشخصية. سواء كان ذلك للحصول على امتيازات، أو مكاسب مادية، أو تلبية رغباتهم الشخصية، يعتبر الابتزاز وسيلة للتأثير على الآخرين لتحقيق هذه المكاسب

الخوف من الرفض أو الفقدان

قد يكون هذا الشخص غير قادر على التعامل مع فكرة الفقدان أو الانفصال، فيحاول استخدام التهديد أو الشعور بالذنب لجعل الشخص الآخر يبقى الخوف من الرفض أو التخلي قد يدفع الشخص إلى ممارسة الابتزاز 

التلاعب العاطفي المتعمد

 قد يكون لديهم شخصيات نرجسية أو ميول للاستغلال العاطفي بعض الأشخاص يمارسون الأبتزاز  بوعي كامل كوسيلة للسيطرة على الآخرين وتحقيق رغباتهم. هؤلاء الأفراد

الرغبة في الحصول على الاهتمام

مثلًا، قد يهددون بإيذاء أنفسهم أو الابتعاد عن الشخص الآخر إذا لم يحصلوا على الاهتمام الكافي قد يستخدم البعض الابتزاز العاطفي كوسيلة لجذب الانتباه من الآخرين 

الخوف من التغيير أو المواجهة

بعض الأفراد الذين يخشون التغيير أو المواجهة في العلاقات لتجنب حدوث تغييرات غير مرغوبة أو لتجنب مواجهة حقائق صعبة هنا يكون وسيلة لتثبيت الوضع القائم قد يلجؤون إلى ذلك

الاعتماد المفرط على الآخرين

 يستخدمون الابتزاز العاطفي لضمان بقاء الشخص الآخر بجانبهم وعدم التخلي عنهم بعض الأشخاص يعتمدون بشكل مفرط على الآخرين عاطفيًا. هذا الاعتماد يجعلهم يشعرون بالضعف

الإفراط في التفكير العاطفي

الأشخاص الذين يغمرهم العواطف بشكل مستمر قد يستخدمونه كتعبير عن شعورهم بالإحباط أو الخوف قد يكون الابتزاز العاطفي ناتجًا عن الإفراط في التفكير العاطفي والتفاعل المفرط مع المواقف 

 

أضرار الابتزاز العاطفي

هذه الأضرار قد تكون عميقة ومتعددة الجوانب، سواء على المستوى النفسي، العاطفي، أو حتى الاجتماعي الابتزاز العاطفى يمكن أن يسبب أضرارًا نفسية وعاطفية كبيرة على الأفراد الذين يتعرضون له 

الإجهاد النفسي

امكن أن يؤدي هذا الإجهاد إلى مشكلات صحية طويلة الأمد مثل الصداع، الأرق، واضطرابات الجهاز الهضمي التعرض المستمر للضغط العاطفي يولد توترًا نفسيًا كبيرًا، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق والضيق بشكل دائم

انخفاض الثقة بالنفس

 إذا كان التلاعب يتضمن نقدًا مستمرًا أو تحميله مسؤولية غير مبررة عن مشاعر الشخص الآخر يضعف الثقة بالنفس بمرور الوقت. الشخص الذي يتعرض له قد يشعر بأنه غير كافٍ أو غير قادر على اتخاذ قرارات مستقلة

 التبعية العاطفية

هذا النوع من التبعية يجعل الشخص يفقد استقلاليته العاطفية تصبح الضحية معتمدًا على المبتز عاطفيًا، حيث يبدأ في اتخاذ قراراته بناءً على توقعات الشخص الآخر أو خوفًا من خسارته 

الشعور بالذنب الدائم

يؤدي إلى شعور دائم بالذنب والضغط العاطفي فإن المبتز العاطفي غالبًا ما يستخدم مشاعر الذنب للتلاعب. الضحية قد تشعر بأنها دائمًا مخطئة أو أنها السبب في المشاكل 

العزلة الاجتماعية

الضحايا قد يعزلون أنفسهم عن الأصدقاء والعائلة، إما بناءً على طلب المبتز أو بسبب الشعور بالخجل من الاعتراف بأنهم يتعرضون لهذا النوع من التلاعب. هذا الانعزال يزيد من شعورهم بالوحدة والاعتماد على الشخص الذي يبتزهم

اضطرابات القلق والاكتئاب

 الضحية قد تشعر بالعجز والإحباط، مما يؤثر سلبًا على حياتها اليومية التعرض للابتزاز العاطفي لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى ظهور اضطرابات نفسية مثل القلق المزمن أو الاكتئاب

تدهور العلاقات الشخصية

الابتزاز العاطفي  فإنه يؤدي إلى تدهور العلاقة ويضعف من قيم الثقة والاحترام المتبادل و يخلق بيئة سامة في العلاقات. سواء كان الابتزاز في علاقة رومانسية، أسرية، أو حتى في بيئة العمل،

التأثير على اتخاذ القرارات

الشخص الذي يتعرض للابتزاز العاطفي  يعتمد على مشاعر الخوف أو الذنب بدلاً من العقلانية و قد يجد صعوبة في اتخاذ قرارات مستقلة أو منطقية يضعف من قدرته على التفكير بوضوح 

التأثير الجسدي

الضغوط العاطفية و النفسية والمستمرة يمكن أن تتحول إلى مشاكل صحية جسدية مثل ارتفاع ضغط الدم، آلام الجسم غير المبررة، واضطرابات النوم، والتي يمكن أن تتفاقم بمرور الوقت

 فقدان السعادة والرضا

الابتزاز العاطفي يؤدي إلى حياة تفتقر إلى التوازن والرفاهية النفسية ويسلب الشخص من الشعور بالسعادة والرضا في حياته. يصبح التركيز على إرضاء الشخص الآخر أو تجنب الصراع 

 

كيف تتخلص من الابتزاز العاطفي؟

 يتطلب وعيًا بالموقف واستراتيجية للتعامل معه بشكل فعال لتحقيق أهدافه أو الضغط عليك للقيام بشيء ما, إليك خطوات للتعامل مع هذا النوع من التلاعب العاطفي الابتزاز يحدث عندما يستخدم شخص آخر مشاعرك ضدك 

الاعتراف بالمشكلة

الخطوة الأولى هي إدراك أنك تتعرض للابتزاز العاطفي لتنفيذ مطالب شخص آخر إذا كنت تشعر بالذنب أو الخوف أو الضغط غير المبرر، قد يكون هذا ابتزازًا عاطفيًا

وضع حدود واضحة

 ما هو مقبول وما هو غير مقبول في سلوك الشخص الآخر، والتعبير عن هذه الحدود بثقة وتحديد حدود صحية للعلاقة مع الشخص الذي يمارس الابتزاز عليك أن تكون واضحًا بشأن ذلك

تجنب التفاعل العاطفي القوي

لا تسمح للشخص الآخر بتحقيق تأثيره من خلال إثارة مشاعر الابتزاز العاطفى يعتمد على استجابتك العاطفية القوية. حاول أن تبقى هادئًا ومتحكمًا في مشاعرك

رفض الاستجابة للضغط

اتخذ موقفًا ثابتًا وكن مستعدًا للوقوف في وجه الابتزاز، حتى لو كان الشخص الآخر يستخدم عبارات مثل “إذا كنت تحبني، ستفعل هذا ولا تشعر بالذنب إذا رفضت القيام بما يُطلب منك تحت التهديد العاطفي

تعلم قول “لا”

قل “لا” بثقة ودون شعور بالذنب. هذه الكلمة البسيطة تعزز من قوتك في مواجهة التلاعب العاطفي

التواصل الفعّال

في بعض الحالات، قد لا يدرك الشخص أنه يبتزك عاطفيًا عبر عن مشاعرك ومخاوفك بوضوح, ناقش الموقف مع الشخص الآخر وأخبره كيف يؤثر سلوكه عليك

احصل على دعم خارجي

يمكن أن يقدموا وجهات نظر جديدة ويساعدك في اتخاذ خطوات صحيحة للتعامل مع الابتزاز من المفيد التحدث إلى صديق أو مستشار نفسي للمساعدة في التعامل مع الموقف. 

الخروج من العلاقة إذا لزم الأمر

قد يكون من الأفضل التفكير في إنهاء العلاقة للحفاظ على سلامتك النفسية إذا كنت غير قادر على التعامل مع الشخص أو إذا استمر التلاعب العاطفي على الرغم من محاولاتك 

 

كيف تعرف ان الشخص يبتزك عاطفيا؟

إليك بعض العلامات التي تشير إلى أنك تتعرض للابتزاز العاطفي لمعرفة ما إذا كان شخص ما يبتزك عاطفيًا، من المهم أن تكون على دراية ببعض العلامات والأنماط التي تدل على التلاعب العاطفي يتمثل في استخدام مشاعرك ضدك للضغط عليك أو لإجبارك على فعل شيء معين

استخدام مشاعر الذنب

على سبيل المثال، قد يقول: “إذا كنت تحبني، ستفعل هذا من أجلي” أو “كيف يمكن أن تكون أنانيًا جدًا ولا تفعل هذا؟ الشخص يحاول جعلك تشعر بالذنب من أجل دفعك إلى القيام بشيء لا تريده “

التهديد بالعواقب العاطفية

هذا يشمل التهديد بالهجر، أو التوقف عن التحدث معك، أو إحداث مشكلات في العلاقة الشخص قد يهدد بتدمير العلاقة أو الابتعاد عنك إذا لم تستجب لمطالبه 

التقليل من مشاعرك

قد يقول أشياء مثل: “أنت تبالغ في رد فعلك” أو “مشاعرك ليست منطقية”، في محاولة لتحطيم ثقتك في نفسك الشخص الذي يمارس التهديد العاطفي غالبًا ما يقلل من مشاعرك أو يتجاهلها. 

تقديم وعود فارغة

لكن في الحقيقة، نادرًا ما يفي بهذه الوعود قد يستخدم الشخص وعودًا بتحقيق رغباتك أو تحسين سلوكه في المستقبل لإجبارك على فعل شيء الآن 

استخدام الحب أو الحنان كسلاح

الشخص يستخدم عاطفته تجاهك كأداة ضغط، مثل: “أنا أفعل هذا لأنني أحبك”، أو “لو لم أكن أهتم بك، لما كنت أتصرف بهذه الطريقة”

خلق شعور بالخوف أو القلق

قد يجعلك تشعر بأنك إذا لم تتبع ما يطلبه، ستواجه عواقب سلبية كبيرة، مثل خسارة العلاقة أو تدهور الأوضاع لمبتز العاطفي قد يخلق جوًا من التهديد أو الخوف لإجبارك على اتخاذ قرار 

مطالب غير معقولة

يجعل هذه المطالب تبدو واجبًا عليك من أجل الحفاظ على العلاقة أو لإثبات حبك لشخص يطلب منك القيام بأشياء تفوق قدراتك أو  رغباتك

التلاعب بالعواطف المتقلبة

قد يظهر في بعض الأوقات حنونًا وداعمًا، ثم يصبح فجأة غاضبًا أو بعيدًا، مما يجعلك تشعر بالارتباك والضغط للاستجابة لمطالبه فإن المبتز العاطفي غالبًا ما يتلاعب بمشاعره الخاصه ليؤثر عليك

تحميلك مسؤولية مشاعره

قد يقول أشياء مثل: “أنت السبب في أنني أشعر هكذا”، محاولًا جعلك تتحمل عبء مشاعره وتصرفاته الشخص الذي يمارس التهديد العاطفي يجعلك تشعر بأنك مسؤول عن سعادته أو حزنه 

التلاعب باللوم

قد يجعلك تشعر أنك دائمًا مخطئ أو أنك السبب في حدوث المشكلات في العلاقة فإن المبتز العاطفي يستخدم اللوم لتشتيتك أو جعلك تشعر بالذنب حيال موقف معين

التحكم والهيمنة

هذا التحكم يمكن أن يكون في شكل منعك من اتخاذ قرارات مستقلة أو التدخل في علاقاتك مع الآخرين , شخص يحاول التحكم في قراراتك وحياتك الشخصية من خلال استخدام مشاعرك ضدك 

إجبارك على القيام بأمور ضد رغبتك

إذا وجدت نفسك تفعل أشياء لا ترغب فيها أو غير مقتنع بها فقط لإرضاء شخص آخر أو لتجنب صراعه العاطفي 

التلاعب بالإحسان أو التضحيات

 كوسيلة للضغط عليك للقيام بما يطلبه الآن، مثل:  لقد فعلت الكثير من أجلك، ألا تستطيع فعل هذا لي بالمقابل؟ الشخص قد يشير إلى ما قام به من أجلك في الماضي

 

كيفية التعامل مع الابتزاز العاطفي

الاعتراف بالمشكلة: إدراك أنك تتعرض للابتزاز العاطفي

وضع حدود واضحة: تعلم قول “لا” بثقة

البحث عن دعم: طلب المساعدة من أشخاص مقربين أو مستشارين

التواصل الفعّال: توضيح مشاعرك ورفض الضغط غير الصحي

 

كيف اوقف الابتزاز العاطفي؟

الاعتراف بالمشكلة

الخطوة الأولى هي إدراك أنك تتعرض له وفهم ما إذا كانت تستخدم تلك المشاعر للتلاعب بك حاول تحليل المواقف التي تشعرك بالخوف، الذنب، أو الضغط غير المبرر، 

وضع حدود واضحة

حدد الحدود الصحية إذا كان يحاول التلاعب بمشاعرك لفرض مطالبه، قل بوضوح أنك لن تقبل هذا النوع من السلوك في علاقتك مع الشخص الآخر. أخبره بصراحة ما هو غير مقبول بالنسبة لك. على سبيل المثال، 

قول “لا” بثقة

إذا كنت تشعر بأنك مجبر على فعل شيء لا ترغب فيه، من المهم أن ترفض بوضوح وبأسلوب محترم، مع المحافظة على ثبات موقفك تعلم قول “لا” دون الشعور بالذنب

تجنب الانفعالات العاطفية القوية

 يعتمد على استجابتك العاطفية عندما تتفاعل بهدوء، تقل فرص الشخص الآخر في التلاعب بمشاعر لذلك حاول الحفاظ على هدوئك وتجنب الرد بانفعال أو غضب

التواصل الفعّال

 إذا شعرت بأنك تتعرض للتلاعب، أخبر الشخص الآخر كيف يؤثر سلوكه عليك احيانًا قد لا يدرك الشخص الآخر مدى تأثيره السلب يعبر عن مشاعرك بوضوح وبطريقة غير دفاعية 

التمسك بقراراتك

قد يحاول المبتز العاطفي اختبار مدى جدية موقفك، لذلك التمسك بموقفك يعزز استقلاليتك إذا قلت “لا” أو وضعت حدًا معينًا، لا تتراجع عنه 

الابتعاد عن اللعب بدور الضحية

أنت لست مسؤولًا عن سعادته أو حل جميع مشكلاته لا تلعب دور الضحية أو تستسلم للشعور بالذنب. تذكر أن الشخص الآخر يتحمل مسؤولية أفعاله وسلوكياته 

طلب دعم خارجي

إذا كنت تحتاج إلى مساعدة مهنية في التعامل مع الوضع إذا كان مستمرًا، استعن بدعم من أشخاص تثق بهم، مثل الأصدقاء أو أفراد العائلة. كما يمكنك اللجوء إلى مستشار نفسي 

اتخاذ موقف حازم إذا استمر الابتزاز

 في بعض الحالات، قد يكون من الأفضل الابتعاد عن العلاقة السامة أو إنهاؤه إذا استمر على الرغم من محاولاتك لوضع حدود وتحسين التواصل، قد تحتاج إلى إعادة تقييم العلاقة

تطوير نفسك عاطفيًا

عندما تكون واثقًا من نفسك ومشاعرك، يصعب على الآخرين التلاعب بك قوي مناعتك العاطفية من خلال تحسين ثقتك بنفسك والعمل على بناء علاقات صحية ومستقرة

ممارسة الاستقلالية العاطفية

استقلاليتك تجعل من الصعب على المبتز العاطفي التأثير عليك احرص على تعزيز استقلاليتك العاطفية من خلال اتخاذ قراراتك بناءً على رغباتك وقيمك الشخصية، وليس بناءً على الضغط الخارجي 

 

كيف أحمي نفسي من الابتزاز العاطفي

. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في حماية نفسك من المهم أن تتبع مجموعة من الخطوات التي تعزز قوتك العاطفية وتساعدك على مواجهة التلاعب بأسلوب صحي وقوي

الوعي

إذا شعرت بأن شخصًا ما يحاول التأثير على مشاعرك لتلبية مطالبه أو جعلك تشعر بالذنب أو الخوف الخطوة الأولى للحماية هي الاعتراف بوجودة 

تعزيز الثقة بالنفس

 يصعب على الآخرين استغلال مشاعرك عن طريق تقوية الثقة بالنفس فانها تمنحك القدرة على مقاومة التلاعب العاطفي. عندما تكون واثقًا من قيمتك وقدرتك على اتخاذ قرارات مستقلة 

وضع حدود واضحة

تحديد حدود صحية في العلاقات هو جزء أساسي من حماية نفسك. أخبر الأشخاص من حولك بوضوح ما هو مقبول وما هو غير مقبول بالنسبة لك، والتزم بتلك الحدود

فصل مشاعرك عن مشاعر الآخرين

فصل مشاعرك عن مشاعر الشخص الآخر يساعدك في عدم الشعور بالضغط للتضحية بسعادتك لإرضاءه لا تسمح لنفسك بأن تكون مسؤولًا عن مشاعر الآخرين. تذكر أن كل شخص مسؤول عن سعادته وقراراته. 

التعامل مع التهديدات العاطفية بشكل منطقي

هل هذه التهديدات واقعية؟ هل هي عادلة؟ إذا شعرت بأن الشخص يستخدم التهديدات للضغط عليك، قد تكون هذه إشارة لضرورة الابتعاد عن هذه العلاقة , عندما يحاول الشخص التهديد بالعواقب العاطفية (مثل التهديد بترك العلاقة)، حاول البقاء هادئًا وفكر بشكل منطقي 

الحفاظ على هدوئك وعدم الاستجابة العاطفية

هذا يمنع المبتز من استخدام مشاعرك للسيطرة عليك حيث يعتمد على استجابتك العاطفية إذا وجدت نفسك في موقف يتطلب رد فعل عاطفي، حاول التحكم في مشاعرك والرد بهدوء

البحث عن دعم من الآخرين

أحيانًا يمكن أن يساعد الحديث مع شخص آخر في رؤية الموقف بوضوح إذا كنت تشعر أنك تتعرض للابتزاز العاطفي بشكل مستمر، لا تتردد في التحدث مع أصدقاء موثوقين أو أحد أفراد العائلة للحصول على المشورة والدعم 

عدم التنازل عن قيمك

تمسك بقيمك ومبادئك ولا تسمح لأحد بأن يجعلك تتنازل عنها مقابل الرضوخ لمطالبه ، لذا التمسك بقيمك الشخصية يعزز من قوتك الداخلية يمكن أن يختبر مدى استعدادك للتنازل

إعادة تقييم العلاقات السامة

قد تحتاج إلى إعادة تقييم العلاقة نفسها. في بعض الحالات، قد يكون من الضروري الابتعاد عن العلاقات السامة التي تستنزف طاقتك العاطفية إذا كان الابتزاز العاطفي يحدث بشكل مستمر ولا يتحسن حتى بعد محاولة وضع حدود 

ممارسة الاستقلالية العاطفية

 عندما تشعر بأنك مستقل عاطفيًا، تصبح أقل عرضة للتأثر بالابتزاز العاطفي احرص على تنمية استقلاليتك العاطفية من خلال اتخاذ قرارات مستقلة والابتعاد عن الاعتماد على الآخرين لتحديد مشاعرك أو قيمتك

 

إن فهم الأسباب التي تدفع البعض إلى هذا السلوك يمكن أن يساعد في مواجهته بطرق فعّالة وبناء حدود صحية في العلاقات. من خلال تعزيز الثقة بالنفس والوعي العاطفي، يمكن للمرء حماية نفسه من الوقوع في دائرة الابتزاز العاطفي والتلاعب الابتزاز  يعكس ديناميكيات سلبية في العلاقات، حيث يسعى الشخص المبتز إلى السيطرة على مشاعر الآخرين وتحقيق مصالحه الشخصية على حسابهم


للمزيد يمكنك الاطلاع على رسالة تهديد من هكر على الايميل 

 

Leave a comment

اتصل بنا
× تواصل